الأربعاء، 11 نوفمبر 2015


التجارة الالكترونية فى السعودية


رغم حداثتها تشهد التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية - حسب دراسات
 التجارة الإلكترونية في السعودية
 التجارة الإلكترونية في السعودية

اقتصادية- نمواً سريعاً، وتشير التقارير إلى أن حجم التعاملات في السوق السعودي يعد من أكبر الأسواق نمواً فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية.


وتعتبر التغيرات الكبيرة في ثقافة المجتمع السعودي حول التجارة الالكترونية في السنوات الأخيرة بسبب شبكات التواصل الاجتماعية، وتوفر طرق دفع ميسرة، وتطور وسائل الشحن، إضافة إلى زيادة انتشار الهواتف الذكية التي أصبحت مؤخراً أحدى القنوات الفعالة في إتمام العمليات الشرائية، عوامل ساعدت في نمو التجارة الإلكترونية في السعودية.

ونظراً لانخفاض معدلات اختراق بطاقات الائتمان، وانتشار باقات اشتراك شبكات الانترنت المغرية للعملاء، فإنه يُتوقع للسعودية أن تشهد ارتفاعا ملحوظًا في حجم المعاملات الإلكترونية، لتصبح الأعلى في دول المنطقة.

ومما لا شك فيه أن التجارة الإلكترونية عموماً جاءت موافقةً لظروف وطبيعة المجتمع السعودي إذ يقضي أفراد المجتمع السعودي وخاصة الشباب ساعات طويلة على الانترنت مما يشكل حافزاً للشركات في استهدافهم لتسويق المنتجات والخدمات إلكترونياً...   كما أن الأسرة السعودية كانت تعاني من مشكلة صعوبة التنقل بين المدن، فجاءت التجارة الإلكترونية في السعودية لتسهل الأمر وتحل المشكلة حتى انتشرت ثقافة استخدام الانترنت للحصول على حاجاتها اليومية من المنتجات أو الات بسرعة لا تتعدى 24 ساعة، كما أنها وافقت فكر المجتمع بما يتعلق بخروج المرأة للعمل وساعدتها لتحقق ذاتها وتنجز أعمالاً تجارية وخدمات الدعم الفني من منزلها وبلا قيود.

يقضي أفراد المجتمع السعودي وخاصة الشباب ساعات طويلة على الانترنت مما يشكل حافزاً للشركات في استهدافهم لتسويق المنتجات والخدمات إلكترونياً.
الشراء عبر الانترنت
الشراء عبر الانترنت

وتعد أكثر القطاعات التي تجرى معاملاتها عبر الانترنت هي تذاكر الطيران والإلكترونيا وحجوزات الفنادق، ثم الكتب وأخيراً الموضة.

وعلى الرغم من النمو السريع للتجارة الإلكترونية في السعودية اليوم إلا أنها لا زالت تفتقد للتشريعات والقوانين المنظمة لها، والتي يُعتقد أن المسؤول الأساسي عنها هو وزارة التجارة، ثم مؤسسة النقد وجهات تكاملية أخرى.

خدمات الاستيراد والتصدير والتخليص الجمركي